تواصل معنا عبر ..



إضافة رد



 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-23-2022, 03:03 PM
الصورة الرمزية عبدالعزيز الشراري
عبدالعزيز الشراري غير متواجد حالياً
مؤسس المنتدى والمدير العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 4,296
قوة السمعة: 10
عبدالعزيز الشراري has a spectacular aura aboutعبدالعزيز الشراري has a spectacular aura aboutعبدالعزيز الشراري has a spectacular aura about
Thumbs up بالفيديو.. كلمة ولي العهد في قمة جدة للأمن والتنمية

بالفيديو.. كلمة ولي العهد في قمة جدة للأمن والتنمية




https://youtu.be/I0D1J2b_od4?t=1


نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، "قمة جدة للأمن والتنمية"، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق.


وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كلمة، فيما يأتي نصها: أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. أرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وأنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لقمتنا هذه بالنجاح.


وأضاف: "اجتماعنا اليوم يأتي في الوقت الذي تواجه فيه منطقتنا والعالم تحديات مصيرية كبرى؛ تستدعي مواجهتها تكثيف التعاون المشترك في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على احترام سيادة الدول وقِيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام استقلالها وسلامة أراضيها".


وتابع: "نأمل أن تؤسس قمتنا هذه لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية لخدمة مصالحنا المشتركة، وتعزز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع. إن التحديات الكبرى التي تعرَّض لها العالم مؤخرًا بسبب جائحة كوفيد-19، والأوضاع الجيوسياسية، تستدعي مزيدًا من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي، وتحقيق الأمن الغذائي والصحي. كما أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حاليًا، وعلى رأسها التغير المناخي، وعزم المجتمع الدولي على الإبقاء على درجة حرارة الأرض وفقًا للمستويات التي حددتها اتفاقية باريس، تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تبني "نهج متوازن"، وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة، يأخذ في الاعتبار ظروف وأولويات كل دولة".


وأضاف سمو ولي العهد: "تبنِّي سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة دون مراعاة الأثر الناتج من هذه السياسات في الركائز الاجتماعية والاقتصادية للتنمية المستدامة، وسلاسل الإمداد العالمية، سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخُّم غير معهود، وارتفاع في أسعار الطاقة، وزيادة البطالة، وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة، بما في ذلك تزايد الفقر والمجاعات، وتصاعد في الجرائم والتطرف والإرهاب".


وتابع: "نؤكد أن نمو الاقتصاد العالمي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوافرة في العالم، بما فيها الهيدروكربونية، مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة؛ ما يُعزِّز إمكانية وصول العالم إلى الحياد الصفري في عام 2050م أو ما قبله، مع المحافظة على أمن إمدادات الطاقة؛ ولذلك تبنَّت السعودية نهجًا متوازنًا للوصول للحياد الصفري لانبعاثات الكربون باتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بما يتوافق مع خططها التنموية، وتمكين تنوعها الاقتصادي دون التأثير في النمو وسلاسل الإمداد مع تطوير التقنيات بمشاركة عالمية لمعالجة الانبعاثات من خلال مبادرتَي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر) لدعم تلك الجهود محليًّا وإقليميًّا".


وقال: "كما نؤكد أهمية مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية وتقنياتها النظيفة، وتشجيع ذلك على مدى العقدَين القادمَين لتلبية الطلب المتنامي عالميًّا، مع أهمية طمأنة المستثمرين بأن السياسات التي يتم تبنيها لا تشكل تهديدًا لاستثماراتهم لتلافي امتناعهم عن الاستثمار، وضمان عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة؛ من شأنه أن يؤثر في الاقتصاد العالمي. وستقوم السعودية بدورها في هذا المجال؛ إذ إنها أعلنت زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًّا، وبعد ذلك لن يكون لدى السعودية أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج. إن مستقبل المنطقة الذي ننشده يتطلب تبنِّي رؤية، تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وترتكز على الاحترام المتبادل بين دول المنطقة، وتوثيق الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة، ومجابهة التحديات الأمنية والسياسية، نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة".


وتابع سمو ولي العهد: "ندعو إيران باعتبارها دولة جارة، يربطنا بشعبها روابط دينية وثقافية، إلى التعاون مع دول المنطقة؛ لتكون جزءًا من هذه الرؤية، من خلال الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوفاء بالتزاماتها في هذا الشأن".


وقال: "امتدادًا لرؤية السعودية الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، فقد دعمت جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي يمني ــ يمني، وفقًا للمرجعيات الثلاث، كما بذلت السعودية مساعيها لتثبيت الهدنة الحالية، وسوف نستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق".


وأكد أن ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلبان الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمبادرات وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.


وقال سمو ولي العهد: "يسرُّنا ما يشهده العراق مؤخرًا من تحسُّن في أمنه واستقراره؛ بما سينعكس على شعبه الشقيق بالرخاء والازدهار، وتفاعله الإيجابي مع محيطه العربي والإقليمي. ومن هذا المنطلق فإننا نشيد بتوقيع اتفاقيتَي الربط الكهربائي بين السعودية والعراق، وكذلك مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بما يسهم في توفير حاجة العراق من الكهرباء. كما ننوه بمشاريع الربط الكهربائي الجاري تنفيذها بين السعودية وكل من مصر والأردن. وإن اكتمال منظومة الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة يتطلب إيجاد حلول سياسية واقعية للأزمات الأخرى، ولاسيما في سوريا وليبيا، بما يكفل إنهاء معاناة شعبَيْهما الشقيقَيْن".


وتابع سمو ولي العهد: "متفائلون بأن تؤدي هذه القمة إلى وضع إطار شامل لمرحلة جديدة، نبعث فيها الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق، يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم، ويقدمون للعالم رسالتنا وقيمنا النبيلة، التي نفتخر بها، ولن نتخلى عنها، ونتمنى من العالم احترامها كما نحترم القيم الأخرى؛ بما يعزز شراكاتنا، ويخدم منطقتنا والعالم".


وفي ختام القمة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، عن الشكر لأصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول على حضورهم، ومشاركتهم الفعالة في القمة، التي عكست عمق العلاقات المتينة التي تربط دولنا بعضها ببعض، وبالولايات المتحدة الأمريكية، التي تأتي امتدادًا واستمرارًا لعقود من الروابط الاستراتيجية الوثيقة.


وقال سمو ولي العهد: "نشيد بما شهدته هذه القمة من حرص على مواصلة التقدم والتعاون فيما يعزز مسيرة عملنا المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والأمنية والبيئية والمناخية والصحية.. وغيرها، متطلعين إلى مواصلة التعاون بين دولنا، بما يحقق الأمن والرخاء والسلام والاستقرار والازدهار للعالم أجمع".
__________________
الـــــــــــــــعمر لـــــــــــحظات

لكــــــــن بعض اللحظـــــــــــــات

عمـــــــــــــــر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع