|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الوجوه العشره ؟؟؟
الوجوه العشره ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم الاحبة الكرام ان تمسكنا بشرع الله فلن نضل ابدافالخيره دائما فيما اختاره الله ومنها الاحتفالات الغير مشروعه الوجه الأول : ان في هذا الإحتفال تشبه وتقليد بيِّن لما عليه النصارى عباد الصليب ، ومقتضى هذا التقليد او التشبه ؛بيان أفضلية المقلَّد على المقلِّد له ، وهذا لا يصح من مسلم فضله الله وكرمه على غيره من أهل الأديان. الوجه الثاني : ان فيه تكثير لسواد الكفار عباد الصليب ، ولما هم عليه من الباطل . الوجه الثالث : ان فيه إظهار الود للكفار ، المحرم علينا لأهل الكفر ، كما قال ربنا جل وعلا : {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22] ، ويظهر هذا الود ههنا في أمور: الأول : تهنئتهم بهذا اليوم . الثاني : حضور احتفالاتهم التي يقيمونها بهذا الخصوص. الثالث : الفرح معهم ومشاركتهم ذلك . الوجه الرابع : ان في الإحتفال بهذا اليوم إظهار تبعية المسلم للكافر، المكسب له العزة والعلو على أهل الإسلام. الوجه الخامس : ان فيه إظهار الكمال للكافر وسبقه الى محاسن الأمور. الوجه السادس : ان في هذا الإحتفال ايضا إظهار ضعف المسلم للكافر ، بتنازله عن مبادئه وقيمه ؛ وهذا بين في حضور بعض المسلمين مثل هذه الإحتفالات التي يعصى الله بها ، بأفحش المنكرات وأخبث الرذائل. الوجه السابع : ان فيه شيء من مداهنة الكفار، والسعي في كسب رضاهم وثقتهم ، وهذا ما يزيدهم قوة وعلوا على الإسلام والمسلمين. الوجه الثامن : ان فيه هدم لأهم عرى الإسلام وأوثقها ؛ وهي الحب في الله والبغض في الله ، ومشاركة المسلم الكافر بهذا الإحتفال ؛ تقويض لهذا الأصل ، بحب من يبغضه الله ويكرهه. الوجه التاسع : ان هذا الإحتفال من البدع التي أحدثها البشر بغير دليل من الشرع ، فلو ان المسلمين أنفسهم من أحدثوه ، لكفى في رده وعدم العمل به ، اذ العمل بالبدعة منهي عنها بالجملة ، فكيف اذا كان أهل الكفر ، وعباد الصليب من أحدثوه، فإذا اجتمع الوصفان صارا علتين مستقلتين في القبح والنهي ،كما أشار الى هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الإقتضاء. الوجه العاشر : ان في هذا الإحتفال اعتراف صريح بدين النصارى ، وما هم عليه أتباعه من الباطل والبهتان ، وهذا أمر من الخطورة بمكان ، اذ لا دين حق عند الله بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم ، الا دين الإسلام ، قال الله : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]، وقال جل وعز : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85] ، فمن اعتقد خلاف هذا ، كفر والعياذ بالله ؛ اذا قامت عليه الحجة ، وتبين له الحق. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|