تواصل معنا عبر ..



العودة   منتدى غطي الرئيسي > ساحة غطي للأسرة والمجتمع > غطي للكمبيوتر والإنترنت والبرامج
إضافة رد



 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2013, 09:06 AM
الصورة الرمزية عبدالعزيز الشراري
عبدالعزيز الشراري غير متواجد حالياً
مؤسس المنتدى والمدير العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 4,296
قوة السمعة: 10
عبدالعزيز الشراري has a spectacular aura aboutعبدالعزيز الشراري has a spectacular aura aboutعبدالعزيز الشراري has a spectacular aura about
Thumbs up الجعيد" لـ "سبق": في السعودية مليون هاكر.. وكشْف أصحاب الأسماء المستعارة أصبح سهلاً

حذر من إساءة استخدام المعاملات الإلكترونية للمواطنين

"الجعيد" لـ "سبق": في السعودية مليون هاكر.. وكشْف أصحاب الأسماء المستعارة أصبح سهلاً




- الهجمات الإلكترونية الأخيرة على شركة أرامكو والجهات الحكومية السعودية خطيرة جداً، وقد تكون من دول أو منظمات إجرامية.


- تفشي جرائم "الجنس الإلكتروني" والابتزاز ونشر الصور والمقاطع الإباحية في المجتمع،يحتاج لدعم المختصين بعلم الإجرام.


- 20% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أو الهاتف الجوال في السعودية، سقطوا في فخ الجريمة الإلكترونية العام الماضي.


- أمريكا معجبة بتجربة السعودية الناجحة في مكافحة استعمال الإنترنت لتمويل الإرهاب وتجنيد الإرهابيين.


- لا بد من توخي الحذر من الإسرائيليين في اختراق البيانات الشخصية وبطاقات الائتمان للسعوديين.


- تجارب الوزارات والجهات الحكومية في استخدام نظام المعاملات الإلكترونية سهّل على المواطن الكثير.


- نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية سلبياته كبيرة، وبعض بنوده غير محددة.




حاوره: شقران الرشيدي- تصوير: عبدالملك سرور- سبق- الرياض: أشار الباحث السعودي المتخصص في الجرائم المعلوماتية الأستاذ أصيل الجعيد، إلى أنه "من السهل حالياً الكشف عن أصحاب الأسماء المستعارة الذي يثيرون الشائعات، ويسيئون للأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن بعض الشركات العالمية ترفض التورط وفضح الخصوصية".

وقال في حواره مع "سبق" إن السعودية أمام إشكالية أمنية خطيرة نظراً لعدم توفر غطاء وحماية أمنية قانونية كافية، وأن وجود "مليون" هاكرز رقم مرشح للزيادة في حال لم يواكب ذلك إجراءات وقائية نظامية.

وأشار إلى المخاوف من إساءة استخدام المعاملات الإلكترونية للمواطنين السعوديين إذا لم توجد آلية واضحة ومحددة سواء بشكل قانوني أو تقني لمتابعة تلك المعاملات من البداية وحتى النهاية. مشيداً بنجاح تجارب الوزارات والجهات الحكومية في استخدام نظام المعاملات الإلكترونية ما سهّل على المواطنين الكثير.

وقد تناول الحوار العديد من المحاور التقنية المتعلقة بالجرائم الإلكترونية وكيفية الوقاية منها.. فإلى تفاصيل الحوار:

* في العام الماضي تزايد الهجوم الإلكتروني على عدد من الجهات الحكومية كأرامكو، وعدد من الجامعات، وبعض الأجهزة الحكومية، وعدد من الصحف السعودية، ما تأثير هذه الهجمات؟ ومن المسؤول عنها؟
- الهجمات الإلكترونية الأخيرة خطيرة جداً، وتسبب خسائر مادية كبيرة، وقد تشل حركة الجهة المستهدفة، كما حدث مع شركة أرامكو بسبب عدم وجود آلية وقائية سواء كانت قانونية أو تقنية، والمسؤول عن الهجمات الإلكترونية قد تكون دول أو منظمات إجرامية أو أفراد.

* يشير عدد من التقارير الأمنية الرسمية إلى أن مرتكبي جرائم اختراق مواقع الإنترنت في السعودية يزيد على مليون شخص، فهل يعني ذلك أننا أمام إشكالية أمنية توجب حماية أكبر لمحتويات المواقع الرسمية والبيانات الشخصية؟
- نحن بالطبع أمام إشكالية أمنية خطيرة نظراً لعدم توفر غطاء وحماية أمنية قانونية كافية، وهذه الأرقام مرشحة للزيادة في حال لم تسبق ذلك إجراءات وقائية قانونية، في خضم ذلك لا بد أن أشيد بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تبذل، وما تزال الغالي، والنفيس في خدمة المواطن وحمايته، وما نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية إلا خير دليل على ذلك، ولكن كمتابع متخصص أرى أن حكومة المملكة تتجه بكافة جهودها نحو حكومة إلكترونية بالإضافة إلى انتعاش وتزايد التجارة الإلكترونية، والمستخدمين للإنترنت، والقاعدة العلمية تقول إنه كلما ارتفع معدل الاعتماد على التقنية زادت المخاطر حتى أنه قد ترتكب جرائم القتل العمد عن طريق التقنية، أو جريمة تخريب قد تطال منشآت حيوية، وتتسبب في القتل هذه المؤشرات تضع المشرع السعودي أمام تحدي كبير وإشكالية أمنية خطيرة يجب التصدي لها عن طريق دعم البحوث في المجال القانوني للجرائم الإلكترونية وإنشاء هيئة متخصصة مستقلة تعنى بهذه الجرائم.




* وضعت شركة كاسبر سكاي، المتخصصة في منتجات الحماية الإلكترونية، السعودية ضمن المجموعة عالية المخاطر، كما تصدرت السعودية في الفترة القليلة الماضية المراكز الأولى كمستهدف في الهجوم العالمي "التهكير"، لماذا تستهدف السعودية بهذا الشكل المكثف؟
- أي مكان غير محمي جيداً سوف يتعرض للهجوم، والسعودية نظراً لثقلها الاستراتيجي الإقليمي، والعالمي وسياستها الرصينة مستهدفة من قبل الأعداء أضف لذلك طبيعة الجريمة الإلكترونية حيث تستطيع شن حرب بكل بساطة من بلد معين بدون أن تكون في صفك خسائر مادية، وقد لا يعلم المستهدف إلا بعد فوات الأوان، وهذا باعتقادي نمط الحروب السائد الآن، وفي المستقبل. المشكلة باعتقادي تكمن في عدم وجود إستراتيجية وطنية واضحة المعالم بشأن محاربة الجريمة الإلكترونية بدءاً من إجراءات وقائية سواء بحملات توعوية أو بإجراءات قانونية تتمثل في الدور الرقابي قبل حصول الجريمة، وتنتهي بإجراءات قانونية رادعة للمجرم كردع خاص وللعامة كردع عام.

* تقوم إستراتيجية السعودية على التحول إلى مجتمع معلوماتي، واقتصاد رقمي لتوفير خدمات إلكترونية عالية المستوى تقدمها المؤسسات الحكومية؛ لكن هناك تخوف كبير من أن المعاملات الإلكترونية قد يساء استخدامها؟ ما مدى صحة تلك المخاوف؟
- صحة هذه المخاوف نسبية، ورأيي المهني أنه قد يساء استخدام المعاملات الإلكترونية إذا لم توجد آلية واضحة، ومحددة سواء بشكل قانوني أو تقني لمتابعة تلك المعاملات من البداية وحتى النهاية، ولا بد من مراقبة من يملك صلاحيات تنفيذية عليها. عندها سوف تتبدد هذه المخاوف. والجدير بالذكر أن تجارب الوزارات، والجهات الحكومية في استخدام نظام المعاملات الإلكترونية سهل على المواطن الكثير، ولا أنسى تجربة وزارة الداخلية ممثلة في الأحوال المدنية في التيسير على المواطنين من خلال استخدام موقع الوزارة لحجز المواعيد، وإنهاء المعاملات، وأيضاً تجربة معهد الإدارة العامة التي أعيشها يومياً حيث أن كل شيء تقريباً يتم عن طريق نظام موحد يخدم كافة الشرائح من موظفين ومتدربين ودارسين.

* يقال إن الجرائم الإلكترونية هي "الجرائم النظيفة" التي يصعب اكتشافها وتتبعها قانونياً، إلى أي مدى تصدق هذه العبارة؟
- هذه العبارة صحيحة جداً، وتكمن الصعوبة في أن الجريمة الإلكترونية ليس لها أثر في الواقع المادي، بمعنى أن أدلتها غير محسوسة، وبالتالي قد يواجه المحقق والمدعي العام والقاضي صعوبة في تكييفها، وصعوبة في تقييم أهمية الأدلة بالإضافة إلى أن الجريمة الإلكترونية تحصل في واقع افتراضي لا يعترف بحدود، جغرافية كانت أم سياسية.. وهنا تنشأ إشكالية كبيرة في الناحية التنفيذية لرجل القانون حيث من الممكن أن ترتكب الجريمة الإلكترونية في أمريكا، وأنت في السعودية.. وحتى ألاحقك قاًنونيا لا بد من اتباع بروتوكولات القانون الدولي في الملاحقة القانونية ما يجعل ملاحقتك بطريقة رسمية مباشرة شبه مستحيل لأن القانون إقليمي، وكل دولة تتعامل مع هذه الجريمة بشكل مختلف، واتباع بروتوكولات القانون الدولي هنا واجبة لأن كل دولة لديها سيادة على أراضيها.




* أشارت إحدى الإحصاءات إلى أن مستخدمي الإنترنت في السعودية بلغ نحو 11 مليون مستخدم؛ وبالتالي أصبح "التهكير" هاجساً يقلق الكثير من الأفراد والجهات والدولة.. فما هو "التهكير" و "الهاكر"؟
- "التهكير" مصطلح مستورد من اللغة الإنجليزية من كلمة Hacking ويعرف بأنه جريمة تتم عن طريق استخدام الحاسب الآلي أو ما شابه لاختراق المواقع لأغراض متعددة بهدف التخريب بشكل عام، وكلمة هاكر من Hacker وهو المجرم القائم بهذه الجريمة.

* نظام مكافحة جرائم المعلوماتية السعودي، هل هو كاف ورادع؟ وما أبرز سلبياته؟
- من ناحية إيجابية وجود نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، هو دليل على أن المشرع السعودي يعي أهمية وخطورة هذه الجرائم، ووجود النظام بسلبياته خير من عدمه. والسلبيات تشمل الصياغة القانونية الغير دقيقه مثال على ذلك في المادة الأولى الفقرة الثامنة تم تعريف الجريمة المعلوماتية على أنها "أي فعل يرتكب متضمناً استخدام الحاسب الآلي أو الشبكة المعلوماتية بالمخالفة لأحكام النظام". والمعلوم أن الحاسب الآلي ليس الوسيلة الوحيدة لارتكاب الجريمة المعلوماتية فقد تستخدم الهواتف الذكية وغيرها من الوسائل التقنية. المثال الآخر المادة الأولى الفقرة السادسة تعريف الحاسب الآلي "أي جهاز إلكتروني ثابت أو منقول سلكي أو لاسلكي يحتوي على نظام معالجة البيانات وتخزينها أو إرسالها أو استقبالها، يؤدي وظائف محددة بحسب البرامج والأوامر المعطاة له" هذا التعريف عام جداً ينطبق على الحاسب الآلي وغيره. والمفترض أن تكون الصياغة محكمة لا أن تكون واسعة فتدخل فيها كافة الأجهزة الإلكترونية، ولا أن تضيق عن مفهوم الحاسب الآلي، وهذه المشكلة في الصياغة قد تظهر في الناحية العملية عندما يتهم شخص بجريمة معلوماتية، ويكون ارتكب الجريمة عن طريق هاتف ذكي، عندها قد يدعي بأن الهاتف الذكي ليس حاسباً آلياً ولم يرد في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وفي النهاية يجد القاضي صعوبة شديدة في تكييف القضية بناء على النظام، والوصول لقناعة حتى وإن انتدب خبيراً لأن الهاتف الذكي ذو خصائص ووظيفة تختلف عن الحاسب الآلي. ونظام الجرائم المعلوماتية أغفل أيضاً مبدأ تناسب العقاب مع الفعل الجرمي فالعقاب الشديد قد لا يحقق الردع المطلوب فغرض العقوبة في رأيي الإصلاح، وتأهيل المجرم حتى يعود فرداً صالحاً في المجتمع. والمعلوم لدى المختصين أن مرتكبي الجرائم المعلوماتية في أغلبهم أذكياء جداً وصغار في السن، وإيقاع عقاب شديد قد لا يصلح الأمر بل يزيده سوءاً، ومن الأشياء الجميلة في نظري ما قامت به بعض الشركات الكبرى في الولايات المتحدة من تبني هؤلاء المجرمين وتوظيفهم ورعايتهم، لإظهار المجرمين أمثالهم، وحماية مصالح الشركات لأنهم بالفعل موهوبون وبارعون في التقنية، وقد يتم توظيفهم للذود عن الوطن، وأقترح وضع برنامج إصلاحي لتأهيلهم ورعايتهم.

* أشارت إحصائيات شركة "نورتون" العالمية المتخصصة في مكافحة الفيروسات والجرائم الإلكترونية، إلى أن الذين سقطوا في فخ الجريمة الإلكترونية داخل السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الهاتف الجوال خلال العام الماضي بلغت نسبتهم 20 %، فهل هي نسبة عالية مقارنة بدول العالم؟
- بالمقارنة بدول أخرى أرى أنها غير مناسبة نظراً لأن البنية التحتية التكنولوجية والبيئة القانونية كذلك مختلفة ولكنها في الجانب الآخر نسبة تستحق الدراسة والبحث وهي نسبة عالية.




* تتكاثر في الإنترنت سرقة الكتابات الفكرية والمعلومات العلمية، والعطاءات الثقافية.. كيف يمكن حفظ حقوق الملكية الفكرية؟ وما وسائل معاقبة المرتكب لهذه السرقات؟
- هناك أنظمة تختص بذلك، منها نظام حماية حقوق المؤلف ولكن الجانب القانوني التكنولوجي ضعيف، ولا بد من إعادة صياغة تتلاءم مع واقع الحال، وبالنسبة للوسائل لا بد من وجود نصوص عقابية خاصة تختص بالسرقات الفكرية الإلكترونية خصوصا في الإنترنت.

* قبل فترة قام بعض "الهاكرز" العرب بالعبث واختراق البيانات الشخصية وبطاقات الائتمان للإسرائيليين، هل يمكن أن يحدث الشيء نفسه للسعوديين؟
- ممكن جداً، ويجب توخي الحذر، ودائماً أقول إن الوقاية خير من العلاج، وأعتقد أنه ليس فقط الحكومة معنية في هذا الأمر، فحتى القطاع الخاص قد يخسر الكثير خصوصاً البنوك، ولا بد من اتخاذ الاحتياطات.

* في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من العبارات المسيئة للأشخاص، وتشويه السمعة، وبث الشائعات السياسية والاقتصادية المربكة من قبل أشخاص يكتبون بأسماء مستعارة.. هل يمكن "فنياً" التوصل لهم ومعرفتهم ومعاقبتهم؟
- يمكن التوصل لهم بسهولة، ولكن المشكلة تكمن في أن بعض الشركات العالمية تملك "سيرفرات" مواقع التواصل الاجتماعي خارج الحدود الإقليمية للوطن، وبالتالي لا سلطة لنا عليهم، خصوصاً عند طلب الحكومة معلومات معينة عن معرف محدد في تويتر مثلاً، وأيضاً الشركات العالمية لا تريد التورط وفضح خصوصية مستخدميها، ولكن هيئة الاتصالات تستطيع حجب البرامج والمواقع غير المتعاونة مع الحكومة.

* ما أسباب تفشي جرائم "الجنس الإلكتروني"، والابتزاز، ونشر الصور ومقاطع الفيديو الإباحية؛ والمساومة عليها؛ التي انتشرت مؤخراً في المجتمع؟
- الأسباب كثيرة جداً، ولا بد من دعم المختصين بعلم الإجرام الإلكتروني لدراسة هذه الظاهرة، ومحاولة القضاء عليها لأنها تسبب في تفكك البنية الأسرية للمجتمع.

* خسرت البنوك والمصارف السعودية أكثر من مليار دولار في غضون عامين، فهل نحن أمام ظاهرة السطو الإلكتروني، وسحب وإيداع الأموال، والاحتيال المصرفي، وتزوير أو تقليد التوقيع الإلكتروني؟
- في المقام الأول ألوم البنوك لأنها المعني الأول بمصالحها، فلو أنها استثمرت القليل في سبيل حماية المعلومات المصرفية بشكل تقني وقانوني لكانت الخسائر أقل بكثير، وأرى أن تستحدث البنوك أقساماً وإدارات معنية بموضوع الجريمة المعلوماتية.

* ينتشر التصوير عن طريق الهاتف الجوال مما يعده البعض مساساً بالحياة الخاصة للمواطنين، هل يدخل هذا التصوير في نطاق الجرائم الإلكترونية؟
- التصوير بحد ذاته ليس جريمة ولكن التعدي والمساس بحرية الآخرين عن طريق التصوير يعد جريمة إلكترونية لأنه تم بوسيلة إلكترونية.




* كيف ترى تجربة السعودية في مكافحة استعمال الإنترنت في تمويل الإرهاب وتجنيد الإرهابيين؟
- تجربة السعودية ناجحة جداً في ذلك إقليمياً وعالمياً، وقد اعترفت بذلك دول عظمى، منها الولايات المتحدة، لأنه في غضون ثلاث سنوات استطاعت أن تقضي على الإرهابيين ومصادرهم، وقد استخدمت وزارة الداخلية مبدأ يدعى الشرطة المجتمعية، وهو مبدأ بشكل مبسط يقوم على أن كل مواطن هو رجل الأمن الأول، والعين الساهرة على حماية الوطن، وذلك من خلال التبليغ عن أي اشتباه لأن رجل المباحث أو الشرطة لا يتواجد في كل المواقع على مدار الساعة، ولكن المواطنين في كل مكان، ويعلمون كمثال من هم سكان حيهم، وكيف يتصرفون، وواجبهم الوطني يحتم عليهم التبليغ بالإضافة إلى أنه قد تم وضع مكافآت مالية، وإنشاء مركز بلاغات على مدار الساعة، وقد تم أيضاً تجفيف منابع الإرهابيين المالية، ومنها جمع التبرعات بشكل رسمي فقط لأنه تم استغلالها بشكل سيء للأسف، كل هذه الجهود محسوبة لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية -المغفور له بإذن الله- سمو سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز ومعاونيه.

* في المحاكم السعودية، هل يعتد بالوثائق الإلكترونية كأدلة على الجرائم؟
- للقاضي سلطة تقديرية في الأخذ بها كقرينة أو دليل، وله صلاحية انتداب خبير لأن الناحية الفنية التقنية تحتاج خبير في هذا الشأن، والإثبات الجنائي مهما تطور في مسائل الجرائم الإلكترونية فإنه يجب أن تبقى للقاضي سلطة تقديرية لتقدير الأدلة الفنية لأنه من خلال ذلك يستطيع أن يفسر الشك لصالح المتهم، وأن يستبعد الأدلة التي يتم الحصول عليها بطريق غير مشروعة. وتجدر الإشارة إلى أن قواعد الإثبات الفدرالية في الولايات المتحدة تقبل المستخرجات التقنية في الإثبات سواء تعلق الأمر برسائل أو وثائق إلكترونية مما يضفي عليها حجية يعتد بها، وقد تتكون من أرقام يصعب تزويرها، كالتوقيع الإلكتروني.

* هل نحتاج إلى تفعيل دَور المؤسسات التوعوية "المسجد، الأسرة، دور التعليم، أجهزة الإعلام" بخطورة الجرائم الإلكترونية على الأسرة والمجتمع؟
- كما قلت سابقاً، الوقاية خير من العلاج، والمؤسسات التوعوية عليها واجب وطني بأن توعي الناس بخطورة تلك الجرائم.

* هل نحن بحاجة لمزيد من القوانين في مجال الجرائم المعلوماتية؟
- نعم نحتاج لذلك جداً، أذكر أن إحدى عضوات مجلس الشورى قد ذكرت أنه يجب الابتعاث في تخصص الجرائم الإلكترونية، وفي الحقيقة فإن المختصين القانونيين العائدين من البعثة من الولايات المتحدة، وغيرها أمثالي في هذا الموضوع، قليلون جداً، إن لم يعدوا على أصابع اليد في السعودية، وعلى ضوء ذلك لا بد أن تواكب التشريعات العقابية الثورة الرقمية، ولا بد من الاهتمام بتدريب المحققين، والخبراء، والقضاة على التعامل مع الجرائم المعلوماتية، وفي الأخير لا بد من الابتعاث في هذا التخصص المهم لأن التقنية تمس كل شيء في حياتنا تقريباً.
__________________
الـــــــــــــــعمر لـــــــــــحظات

لكــــــــن بعض اللحظـــــــــــــات

عمـــــــــــــــر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-19-2013, 02:55 PM
الصورة الرمزية سمو المشاعر
سمو المشاعر سمو المشاعر غير متواجد حالياً
مصمم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 3,384
قوة السمعة: 18
سمو المشاعر is a jewel in the roughسمو المشاعر is a jewel in the roughسمو المشاعر is a jewel in the rough
افتراضي

الله يحفض الدوله من كل مغرض

مشكور اخي على النقل ..مودتي وتقديري لك
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-19-2013, 09:54 PM
الصورة الرمزية Demoma
Demoma Demoma غير متواجد حالياً
عضو هام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 1,511
قوة السمعة: 14
Demoma will become famous soon enoughDemoma will become famous soon enough
افتراضي

يعطيك العافيه على المتابعه والنقل
بارك الله بك
__________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-20-2013, 06:10 PM
الصورة الرمزية روابــي
روابــي روابــي غير متواجد حالياً
العدسة الجميلة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,415
قوة السمعة: 19
روابــي is a jewel in the roughروابــي is a jewel in the roughروابــي is a jewel in the roughروابــي is a jewel in the rough
افتراضي

يسلمو استاذي على الطرح
مودتي لك
__________________

تسلم مصممنا سمو ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طاجيكستان تحظر الأسماء الروسية وتمنع الـ"اوف" والـ"ايف" المخاوي مجلس المواضيع الـعـــامــة 0 04-30-2016 02:36 PM
عاصفة "سلمان الحزم" تعزل إيران.. ولسان حال ​السعودية: "للصبر حدود" عبدالعزيز الشراري غطي للصحافة والإعلام 0 01-05-2016 07:25 PM
بالصور.. "عكاش" نصراوياً بـ 12 مليون ريال.. و "كحيلان": صفقاتنا مستمرة الهدود مـجـلـــس الـريـاضـــة 0 05-03-2015 12:06 AM
محاكمة ستيني سعودي بتهمة "لمس" فتاة في مسبح عام بكندا برق غطي غطي للصحافة والإعلام 6 06-14-2013 03:47 PM
هاكر سعودي ينتقم من موقع إسرائيلي احتفل بموت "قاهر اليهود" برق غطي غطي للصحافة والإعلام 1 04-28-2012 01:54 PM