تواصل معنا عبر ..



إضافة رد



 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2015, 11:34 AM
الصورة الرمزية الهدود
الهدود غير متواجد حالياً
مدير المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 1,161
قوة السمعة: 10
الهدود is on a distinguished road
افتراضي الدعاء عليى مخترع السمبوسة في كل وتر من كل ليلة

الدعاء عليى مخترع السمبوسة في كل وتر من كل ليلة

يبدو أن كثرة وقوف النساء في المطابخ نهار رمضان لعجن وفرد وحشي ثم قلي السمبوسة، أصابهن بالهوس أو الخرف، فأصبحن يروين حكايات عن تاريخ السمبوسة ومخترعها، ليتسنى لهن الدعاء عليه في كل وتر من كل ليلة والقصص المكتوبة حول تاريخ السمبوسة مسلية وطريفة، وفيها من الحب والعشق ما لا تخلو منه قصص الأذهان البعيدة عن الحقيقة والواقع.
غير أن هناك قصة شدتني كثيرا، وجعلتني لشدة إتقان خيال صاحبتها، أبحث عن حقيقة هذه القصة، وهل هي من نسج الخيال أم من الواقع.
القصة تروي الصدف التي خلقت هذا الصنف الكارثي من أصناف الطعام، والذي لا يقبل إلا كما هو مثلث الشكل ومحشو باللحم أو الدجاج، ويوضع على مائدة رمضان قبل التمر والماء.
في أيام الدولة العثمانية، كان أحد الوزراء يتناول إفطاره في رمضان مع أبنائه، والذي هو عبارة عن طبق من القرصان، وعند انتهائهم من تناوله، قال أحد أبنائه: لا يصح أن يرمى هذا الطعام، فالتفت الوزير إلى الجواري قائلا: ابحثوا لنا عن وصفة نستغل بها هذا القرصان، لكن الجواري لم يتمكن من تحقيق طلب الوزير، فأعلن الوزير على عامة الناس رغبته في صنع طعام من بقايا طبق القرصان.
سمع بذلك بواب كان يعمل عند وزير آخر، وكان الوزير قاسيا في معاملته فرغب في ابتكار طعام ينال إعجاب ذلك الوزير، لينتقل إلى العمل في قصره. وقد اعتاد البواب أخذ ما تبقى من بقايا إفطار الوزير، المكون من قرصان وكبة وملوخية، وفي ذلك اليوم لم يفطر البواب، مفكرا في كيفية صنع الطعام المطلوب؛ فجأه غفت عينه وأخذه النوم، وحلم أثناء نومه أنه قد مات، وهناك من يكفنه بالقرصان! استيقظ من غفوته فزعا، ثم نظر في الطعام الذي أمامه وصرخ قائلا: وجدتها، فأخذ القرصان التي جفت، فوضعها بجانب بعضها، حتى أصبحت قطعة مفرودة كبيرة، ووضع عليها الملوخية التي الصقتها ببعض وفتت الكبة ووضعها على القرصان، لتطوى القرصان والحشوة في داخله.
فجأة فتح الباب حاجب الوزير ورآه يعبث بالطعام، فرفع السيف وهم بقطع رأسه فقفز البواب، ووقع السيف على القرصان، والبواب يصيح بالحاجب، والحاجب مستمر في محاولة قتله، حتى هدأ الحاجب وأعلمه البواب بكامل القصة.
غير أن القرصان قد تقطعت من ضربات السيف، والملوخية التي تلصق بها القرصان قد نفدت، فماذا عليه أن يصنع؟
أخذ يلف القرصان المتقطعة والحشوة بداخلها، غير أن الحشوة تناثرت يمينا وشمالا ؛ فاقترح عليه الحاجب أن يلفها على هيئة مثلثات، وفعلا فعل ذلك ثم وضعها في الزيت لقليها.
وذهب بها للوزير الأول، الذي أعجب بها واعتمدها رسميا كطعام للسحور، لأنها تصنع من بقايا الفطور، وأصبح البواب رئيس البوابين. أما تسميتها بالسمبوسة؛ هذا لأن الوزير وضع له سم في الطعام، وبعد تناوله أخذ حبة من السمبوسة و«باسها»، لأنها نعمة تحفظ بقايا الطعام، ثم سقط مغمى عليه من أثر السم فسميت «سم بوسة»! هذه القصة قرأتها في أحد المنتديات، وأستسمح صاحبتها بنقلها، وهي طويلة اختصرتها وكتبتها باللغة العربية، ودمتم.
ثريا إبراهيم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلة دراهمي مجلة الكترونية متخصصة في المال والاعمال بحار الانترنت مجلس المواضيع الـعـــامــة 0 10-11-2018 07:28 PM
بالتزامن مع "ليلة القدر لايف".. شاهد امتلاء "الحرم" من الأجواء في ليلة القدر الهدود رمضان 0 07-02-2016 03:31 PM
الدعاء المأثور في يوم عرفة عبدالعزيز الشراري غطي الاسلامي 0 10-14-2013 01:56 PM
وفاة مخترع الريموت كنترول سمو المشاعر غطي للضحك والصرقعة 8 08-16-2012 04:47 AM
تجهيز عجائن السمبوسة على الأرضيات بمخبز بالطائف عبدالعزيز الشراري مجلس الصـحـة والطـب 5 08-11-2012 12:45 AM